صحيفة “فايننشال تايمز” تكشف عن اللحظات الأخيرة للرئيس المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو، استنادًا إلى مقابلات مع 12 شخصًا مطلعين على تحركاته وفراره.
إليك القصة:
📌 عشية سيطرة فصائل الثوار على دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة روسية مع ابنه حافظ، إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، تاركًا عائلته وأصدقاءه في حالة من الفوضى.
📌 الساعة 11 مساءً من السابع من كانون الأول، وجد رفاق الأسد القدامى أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي نقاط حراسة مهجورة ومبانٍ فارغة، والزي العسكري بالشوارع.
📌 أصدر الأسد أوامر بحرق المكاتب والوثائق بعد مغادرته دمشق، ولم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح بعيدًا عن العاصمة دمشق.
📌 بقي الأسد وابنه في قاعدة حميميم حتى الساعة 4 صباحاً من 8 كانون الأول، قبل السماح لهما من قبل الروس بالتوجه إلى موسكو.
📌 انضمت ابنة الأسد زين إلى العائلة في موسكو بعد قدومها من الإمارات، حيث كانت تدرس في جامعة السوربون.
📌 رافق الأسد في هروبه اثنين من أتباعه الماليين، وهما يسار إبراهيم ومنصور عزام، ما يشير إلى أن الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته.
📌 فرَّ المقربون من الأسد كل بمفرده إلى لبنان، والعراق، والإمارات، أو أوروبا، بينما اختبأ بعضهم في السفارة الروسية في دمشق.
📌 ترك الأسد العديد من أتباعه في حالة من الصدمة والغضب، ولم يوجه لهم أي كلمة قبل هروبه، بمن في ذلك عائلته وأقاربه وشقيقه ماهر.